Sunday, August 31, 2008

انهيار القاهرة 2008


يبدو انها ستصبح سلسلة كوارث القاهرة و مصر


فهى للأسف سلسلة و فى كل الاتجاهات و فى كل المناحى و فى كل المدن و فى 1992 2000 و 2002 و 2006 و 2008
حادث انهيار مبنى فى شبرا و قبله فى لوران و هكذا .....................................
فأرتبط اسم مصر بالكوارث الطبيعية و الغير طبيعية و الكوارث المفتعلة بفعل فاعل


نقف فى النهاية امام منزل بشبرا انهار اول امس و كالعادة 13 اسرة مشردة و العشرات فى عداد الموتى و العشرات مصابين

و اجد نفسى امام نتايج طبيعية تماما

1) الحديد بيغلى بردوا

2) المساكن بتولع

3) الاسر بتتبهدل

4) تبلد لدينا جميعا حيال الموتى و المصابين و المشردين بسبب كثرة الانهيارات

5) استظراف الكثير من المذيعين على التليفزيون حيال هذه المصائب دون محاولة حل و لكن لدخول متاهات الحوار و الصفصتة التى لا طائل منها و لا تشفى مريض و لا تستر متشرد ولا تعود بالرحمة على موتانا وموتا المسلمين لكنها تورثنا لعنات الموتى الذى ماتوا و جاء هذا النوع من الاعلام ليضيع باقى حقوقهم

6) انتظار باقى افراد الشعب لمصائب شبيهة

7) عته مغولى اصاب المسؤلين و العاملين بالحى و كأنهم تحولوا من مواطنين زيينا لموظفين مصابين بحالة منتهى التبلد و البرود

8) هل سيفكر اى مواطن من المشردين فى حياته او دينه او عمله او تقدمه فى عمله

9) سيولد هذا بالضرورة حالة قلة حيلة تتحول الى مرارة تتحول الى حزن و كأبة دائمين و تتحول لحالة حقد و كره و غضب لموظفى الحى و السادة ظباط وزارة الداخلية و السادة الاعلاميين و السادة المسؤلين و للمحافظة و للبلد و للنظام و للمواطنين المحبوسين معه فى نفس النظام و لكل من ينام على سريره هادئا للصباح و هو فى الشارع الى ان يشاء الله امرا كان مفعولا

10) هل المواطن الضعيف يغضب ؟ و هل مؤثر ؟ و هل يخشى منه او عليه ؟

هذا سؤال جميل (من ناحية يغضب) فهو بالفعل يغضب و لكن غير مؤثر لأن غضبه سيصبح تأثيره عليه هو شخصيا فقط و لذلك يخشى عليه من الغضب فسوف يصبح اثير السجون او المستشفيات النفسية او مستشفى الحميات ولا الثميات ولا الميرى ؟

و فى هذه الحالة اصبحت نهاية لحايته تماما

11) لماذا نبحث عن حقوق و لا نبحث عن حقوق ؟





ما اتمناه:

1) ان يرى كل مسؤل ماذا يحدث لو انهار العقار الذى يسكن به فى ظل ثبات موارده و ضياع مدخراته اذا كان شريفا

2) هل سينتظر فى خيمة ايواء او يجلس فى منزل اخته هو اسرته فى انتظار العطف





ما اصل إليه كلنا على شعرة و الضياع تماما و اذا وصل منا احدا لبر امان رأيته يحرق سفن من يأتى وراءه حتى لا يصل للأمان اى من اخوانه

0 Comments:

Post a Comment

<< Home