Monday, July 31, 2006

ثور و بقرة و بينهما غزال

عرفت شخصا منذ زمن طويل و لى معه الكثير من المشاكل باسباب كثيرة منها سببى و منها سببه و منها لسوء هذه العلاقة و لا يهم هذا فى شىء مما ساقوله لقد وجدت فيه انانية غريبة طول فترة معرفتى منذ البداية و ال يومنا هذا و لمدة تصل الى 20 سنة مرت و باشكال غريبة فانا كنت اتعجب منه كثيرا و الكلام عنه من الان
فهو شاب يبدو للعامة انه ظريف لطيف خفيف وسيم علاوة على تيسر حالته المادية بالشكل الذى يجعله لا يحتاج شىء و للاسف يحاول دائما اقتناص كل شىء و لكن هل ينجح دائما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الله اعلم و لكن لا استطيع ان اقول ان كل هذه العيوب فى هذا البنى ادم وحده و لكن انا عندى ايضا عيوب و لكنى احاول علاجها ولكن لا استطيع المكابرة كثيرا مثلما نرى فى مشكلة كالاتية
هو شخص طيب القلب داخله طفل و لكن لوحش فكل ما يتمناه ياخذه دون الرجوع لصاحبه له علاقات قوية جدا ببنات كثيرات و يقيم الكثير من العلاقات الحميمة مع الكثيرات و نصل الى اخر مشاكله و هى امرأة تكبره بعشر سنوات سورية و غنية جدا و اكيد جميلة جدا و يجوز هى دى الاشياء التى كانت تجمع بينهم و الى ان تتوالى الاخبار فافاجاء انها متزوجة من ثرى سعودى و لديها 4 اولاد و تربيهم و تعيش معهم فى مصر بجانب هذا الحبيب و ينزلها اسبوعيا الى المدينة التى تقطنها و تاتى هى فى الصيف له و يذهبوا معا الى مارينا و يعيشوا حياة متعة للمتعة فقط لا غير .....
و لكن الغريب فى الامر ان امه لديها علم بذلك و لكن تقوم بدور الاخرس و ذلك كى تحافظ على حالة اللا حرب و اللا سلم معه و لكن الى متى و الى اين ؟؟؟؟
تعرف الفترة الاولى من معرفته للسورية باخرى و تقدم لخطبتها و كانت للحقيقة غير مريحة بالمرة يمكن لنظراتها المريبة فالخوف كل الخوف ان تكون لها ماضى و كيف له ان يعرف سوى من خلال التجربة و معرفة مدى تساهلها فى هذه المواقف و للاسف لدى شعور انه بعد الخطوبة بفترة تركها لهذا السبب و لتاثير السورية عليه
ماذا بعد ؟؟؟؟
عاش حياة الزوج لفترة 5 سنوات مع هذه السيدة
الى انن احست امه بالمأساة الكبرى التى قد تضرب بعمر ابنها فقررت تبحث عن زوجة
و لكن هو فاجا الجميع بانسة خريجة تجارة انجليزى مع العلم انه لم يستكمل تعليمه لهذه المرحلة و لكن هل هى غلطته ام خطأها ام غلطة اهلها ؟؟؟
فهى شخصية محترمة جدا جدا و ترى الطيبة و الاصل الطيب فيها و فى اهلها و لكن كيف لى كأب ان اترك ابنتى تنجرف فى طريق شاب بهذه الظروف فهو فى هذه الايام يعتبر ما تبقى معه من ايرث ابيه لا يفى بطلبات الامير و ان ما تبقى لا يساوى ابدا ما صرف و لكن هل هو له شغلة معينة ؟؟ الصراحة اه و لكن غير مستقرة و بها مشاكل كثيرة جدا و تحكم اهوج و قد تصل الامور فى لحظة غضب الى لا رجعة فى هذا العمل
تقدم و خطب الانسة المحترمة و التى وجدت حرب فى الخفاء من شىء لا تعرفه و هو ( حبه الحيوانى للمرأة السورية و حرب المرأة السورية لها باى شكل او اسلوب ) و لكن نصرها الله و اعطاه الله هدية و لكن للصراحة غير موافق على هذا الموضوع لان ذلك يعتبر خداع فهو معها و يعيش اجمل لحظاته مع الاخرى و هذه النوعية حتى من العلاقات لها تاثير نفسى و اجتماعى كبير و كان رأيى ان يتم مصراحة خطيبته بحقيقة الموضوع و تختار هى بنفسها حتى اذا ما دخلت هذه المشكلة اما بحثت عن الحل و اما رفضته برمته من الاول و لكن رفض كل من صارحتم بهذا الموضوع الحل الغير طبيعى بتاعى و لكن انا اشعر اننا جميعا نشارك فى مأساة كبيرة و لكن ماذا افعل ؟؟ لا شىء
تزوجوا و انا ارى كل هذه الفروق الاجتماعية الرهيبة و المشاكل الخفية و يمتلكنى حزن شديد على هذه الشابة التى فوجئت بهذا البنى ادم . فانا ارى فعيناها حزن و لكن دون ان تبوح او تتكلم و هى لا تعرف حقائق ولكن لديها شعور داخلى بشىء لا تعرفه و اناس لا تعرفهم و تمارس الام ( ام هذا الشاب ) محاولتها الناجحة فى تضليلها الى ان فوجئنا جميع فى رمضان قبل الماضى و بعد مرور 6 اشهر من هذا الزواج بان العروسة ضربت و طلقت و اهينت و سمعت افظع الشتائم و السباب لها و لابيها و امها من هذا الشاب و للاسف قام ولاد الحلال بالاصلاح بينهم و ردت الى عصمته مرة ثانية
و بعد شهور تكرر المشهد ذاته بعدما حاولت ان تخترق هذه الغرفة المغلقة فى قلب زوجها و التى ينام فيها مع عشيقته و يتلذذ بترك الاخرى فى الخارج وحدها ...
و لكن اولاد الحلال ارجعوهم و كان ذلك فى اول شهور الحمل منه
و كانت الام ( ام هذا الشاب ) تحاول دائما ان تفرق بينه و بين الاخت السورية و لكن كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فى رحلتها الاخيرة للاراضى المقدسة ذهبت الى زوج هذه السورية و قالت له او اوصلت له المعلومة و طلبت منه انهاء الموقف ماذا تتوقع حدث بعد ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟
كأن لم يكن


و الان لديهم ابن لديه 6 اشهر و اظن انهم دائما فى مشاكل كبيرة و ما زا لالوضع على ما هو عليه . حيث اننى اتوقع النهاية و لكن هل انا محق فى رؤيتى ام اننى متجنى على هذا الشاب ؟
و الله انا لا اقول اننى ملاك و لكن عندى الكثير من العيوب و المشاكل التى احاول التغلب عليها اما بالمصراحة او باى شكل المهم ان انتهى مما استطيع انهاءهه
اظن انه ايام و تنتهى هذه القصة و هذا توقعى انا و منذ البداية و الحقيقة انى اتمنى ان يسهل الله لهذا الشاب امره و يهدا و ان يخلف توقعى و لكن اذا استمر فانا اتمنى السرعة فى التنفيذ

Sunday, July 30, 2006

كن صديقى

التفاهم مهم
قد يفهمه البعض على انه العطاء و لكن لا يهم العطاء اذا لم نتفق
ليس العطاء مال و اكل و متعة و لكن امان و راحة نفسية

مش سهل ان تجد التواصل الفكرى بينك و بين ابوك و امك و اختك و زوجتك او زوجك و اقاربك حتى اصحابك مش ممكن تتفاهم معاهم بشكل تام و لا يوجد حل سوى العشرة و هى فى رايى مثل البطيخة فى اول ايام الربيع (احتمالية ان تكون قارعة كبيرة جدا بشكل غريب) و لكن انا استطيع ان اقول ان النفوس تتفق او تختلف اذا اتفقوا على انهم مختلفين و بذلك لن تحدث اى مشكلة او تقل المشاكل بينهم

ايه المشكلة ؟

المشكلة انك مش عارف تفكر و محتاس فى مشاكلك العادية الصغيرة قوى و لكنها
و لانك بتتدلع فمحتاج تفرج عن نفسك شوية و تلاقى حد يعرف قدراتك و يتوقع و ما يجب ان يتم ولكن هيهات . نستطيع ان نقول انك لن تجد اكثر من واحد يفهمك و لظروف مثل تلك التى من الممكن ان تجعلك تموت غرقا خاصة جدا
ممكن تقول انك فى مشكلة تجد لا احد يسمعك
واحد من الناس اللى فاتت يسمعك و لكن لا شىء التصق بجدار مخه و لا استطاع حرف من كلامك الامساك باذنه
اخر يسمعك و يريد ان يهاجمك بلا سبب و على العموم مرة ولا اتنين ومش حتعملها تانى ( المشكلة مش فى الهجوم و لكن المشكلة فى سببه او دوافعه )
اخر يريد ان ياخذ من كلامك ويهاجمك لاغراضه هو دون النظر الى ظروفك و لكن هو يرى ان فى الاختلاف تظهر شخصيته هو و لكن لا يهم الى اين وصل الموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟
اخر يسمعك و يرى امامه مشاكله هو مما يجعل كل مبرراته او كلامه عبارة عن وصف لبطولاته فى حياته
اخر يسمع منك و تظن انه معك و لكن لا يتجاذب معك الحوار و النقاش اذا طلبت منه و لا تجد فائدة من استكمال الحوار ما دام لا يوجد نقاش و دخلنا فى نطاق الحكاوى و اجد نفسى اتكلم فقط و هذا يصيبنى بالملل الشديد فانا وحدى لا اتكلم مع احد تقريبا
اخر تشعر انه متخذ جانب و لا يعطيك حرية فى التعبير و دائما ياخذ الفكرة التى فى راسه مع رأيه فيك و الناتج لا شىء حيث انه يحل و يربط فى مشكلة اخرى تقريبا لناس اخرى و لظروف اخرى
اخر يريد ان يجعلك ضعيف الثقة بنفسك و ان ما تفعله ذلك لا يمكن و ان موقفك دائما خطا و فى هذا
اخر ياخذ الامور بشىء من عدم الجدية و الهزار فى وقت غريب مما يجعلك تخرج عن شعورك
اخر يجعلك من انفصاله عن الدنيا بسبب جهله بما فاته فى هذه الدنيا او بسبب مشاكله و ابتعاده عن كل امور الدنيا باى وسيلة و لا حل معه سوى انك تقلل الكلام معه فى اى مشكلة حقيقية تمر بها
اخر يجعل من ظروفه هو و مشاكله هو محور كلامه و لا وجود لحياة اى كائنات اخرى بجانبه او حوله مما يجعلك تحمل هم جديد فوق ما تحوى
اخر يهتم بالدباجة و لا شىء اخر حتى انك تتوه منه و تتفرع من موضوع الى اخر و لا تصل معه لحل حقيقى و هذه صعبة جدا
اخر ياخذ كلام و يكرر كلام و لا يستفيد من اى كلام فهو لا يفهم ذلك الكلام و لا غيره
اخر يهتم بكل معلومة و بكل اضافة و باى حرف كان مهم ام لا و لكن لاستفادته هو فقط و يظهر ذلك او يختفى من سياق الحديث معه و لكنه ليس منه فائدة حيث ان الاستفادة دائما ما تكون لهذا الشخص فقط اذا فلا داعى للنقاش معه فى مشاكل
اخر يسمع منك المشكلة بكل اهتمام و انك كان يهاجمك على استحياء من امامك و لكن يشن عليك هجوم قوى جدا من و راء ظهرك و هذا متعب جدا و صعب جدا
اخر يعطيك حلول غير منطقية او على حسب شخصيته اذا كان فى بعض الاحيان متطرف او متردد او متشدد او متعصب او قد تكون صعبة للتعجيز و كلا لهدف

تقريبا مش ممكن الواحد يعيش من غير ناس بس بالشكل ده يبقى زى قلتهم
انا باتعامل مع ناس كتير و لكن قليل لما تصل لحالة من التواصل بينك و بينه رغم انى اعمل اللى عليه فى محاولة التواصل مع الاخر
انا باحاول البحث عن ناس يمكن التفاهم معهم
باعتبار انى لم اجد من يفهمنى او يتفاهم معى من الاشخاص القريبة و التى هى اساسية لم استطع اختيارها لذلك فالبحث عن صديق

هناك صديق واحد متفاهم معه و هو هش و الحمد لله

Thursday, July 20, 2006

شعبا اسفا ان يكون سلبى

فلسطين – سوريا – العراق – لبنان و قريبا مصر الوطن العربى فى العهود القديمة و الان اوطان محتلة


نعود لنقطة هامة جدا فى مرجعية الاسباب

حرب 1948 مختلفة عن 1967 عن 1968 عن 1973 عن 1983 عن 1990 عن 2003
و كل حرب و لها اسبابها و يجب التفرقة ما بين حروب الكرامة و الحروب المظهرية و حروب الاستعمارية و حرب الفراولة و لكن ما يجتمعوا عليه الاتى

ان قرار الحرب من القيادة دون الرجوع للشعب الذى يقصف و يهدم منازله و و اذا عاش منهم يذهب ليقوم بدوره و الاستشهاد دون العتاد او التدريب و لكن لا صوت فوقهم
لا احد يقول لا
فالقرارت كلها احادية الجانب و ليس بها اى نوع حكمة
و الحقيقة الوحيدة فى هذا العالم السىء مدى وفاء و اهتمام اسرائيل و حكامها بالدفاع عن بلادهم و ظلم الاخر الذى ليس له اى ميزة سوى انه يتكلم و يعلى صوته و لا شىء و يموت ابرياء و الغريب فى الامر وجود دخلاء او خونة فكريين
يقول نقوم بمظاهرة و ماذا تقدم مظاهرة فى بلد مثل تلك البلاد التى لا تغير و انما بذلك هم يضروا بالقضية بشدة للدرجة التى لا تجد امامك سوى انهم خونة يخونوا انفسهم و لكن ما الجديد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مظاهرة ليس لها اى ميزة
و شجب و تأييد الشيخ حسن نصرالله و ما الجديد ؟؟؟؟؟؟
و لكن ازاد الاخ عمرو موسى ان السلام قد فشل و ان ما نحن فيه لعبة و اننا خسرنا معركة السلام و انه ليس امامنا سوى ان نذهب بالقضية لمجلس الامن و نعرض القضية من جديد هناك قد نجد حل و لا يرى مجموعة 8 و لا مجموعة الاهلى و لا غيره هو مقتنع اننا لا نفهم و قهوجية و يمكن بصمجية ( مافيش مشكلة ) و لكن المشكلة ان الشعب العربى بيساعد هؤلاء الاشخاص فى اللعب بنا


لا تقول انا اتمنى الشهادة دون تدريب و عتاد و الا بذلك يكون انتحار و الحقيقة المعركة صعبة جدا و نحن غير مقدرين مداها و مع ذلك نتكلم دون فهم
انا ليس معى معلومات ولكن ما اعرفه ان كل ذلك كلام جرايد و لا يجيب ولا يودى غير فى داهية

ماذا عن الشيخ حسن نصر الله ؟
مسلم شيعى اختلف معه ولا اكرهه
و لكن ماذا قدم للبنان و للعرب و هل اتخذ القرار من موقف قوة او توقيت صحيح او وضع عسكرى محترم قادر على حماية اراضيه بالشكل المطلوب

كم واحد مات فى هذه الايام من مواطنين لبنان و كم واحد من حزب الله ؟



فى النهاية نجد السلبية و الجهل و اللامبالاة و المصالح المتضاربة و احادية القرار هى السبب
الشعب اللبنانى هو الوحيد المتضرر و باقى الشعوب زى اختها

ماذا نفعل ؟
ما الشىء الايجابى الذى من الممكن ان نساعد به لبنان لاننا بذلك نساعد اسرائيل و هذا ما اسأله لمن معى كلهم و من يقرأ ذلك

علينا محاربة هذا المواطن العربى المتخاذل الضعيف الضحل المأكول حقه و السلبى بشدة و الذى يعيش حياة الملاذات و افضل وسيلة لحصوله على معلومات من ا/ هالة سرحان و اخواتها بطريقة الصوت العالى و اللعب فى الاماكن الحساسة (منطقة العانة )