Friday, May 04, 2007

الولد فى الاقدام و البنت تكمل عملية الحب كاملة

ارى ان هذا السطر هو العلاقة الطبيعية التى ينفذها الجميع و لا اقول انها ناجحة و لكن هكذا تسير الامور

تنكح المرأة لثلاث (لمالها او لجمالها او لسلطانها) و و يفوز بالدنيا و الدين اذا ما تزوج مرأة لدينها

فالولد عليه فى البداية ان يقدم (بضم ال ياء) الى البنت و يحاول فك طلاسم علاقته بها و ذلك ليس اكثر و لا اقل
و البنت اذا ما وافقت على ذلك يبدأ دور البنت بالشكل الذى اظنه خطير جدا فهى ( الضعيفة ذات التأثير القوى) :
* فقد تدفعه لعلاقة غير سوية او مشبوهة ولا يهمنى كيف انتهت ؟ (مثل المسلسلات العربية او الافلام العربية ولا المسرحيات المصرية) و ذلك لاكثر من سبب ( اخلاقها – طريقة تفكيرها – مشاكلها الاسرية - ماديات)
* او تدفعه لعلاقة حميدة و لكن يشوبها الكثير من (القلق و الخوف و الحيرة و التذبذب) من (العادات و التقاليد و المستقبل و الامان و المخاطر الاجتماعية و المطالب المادية و الضغوط الاسرية)
* الغريب فى الامر ان معظم الحالات المسير لها دائما الماديات فالعامل المادى يبنى ابراج الاحلام فيما قبل التنفيذ رغم الانشغال الدائم بالامور الاخرى
و يحدث (تعظيم و تكبير و تفاقم) لباقى العوامل اذا لم يتواجد العامل المادى
و بخصوص ما بعد التنفيذ يبدأ البحث عن باقى العوامل التى تم التخلى عنها فيما قبل التنفيذ
أهوي الهوي و همس الهوي في العيون
وبسمة المغرم ودمعه الحنـــــــــــــــون
و زلزلات الحب نهد الصبـــــــــــــــــــــا
أكون انا المحبوب أو لا أكــــــــــــــــون
عجبي

نعود مرة اخرى لاصل الموضوع

يقدم الولد فى البداية و لكل شاب (طريقته و هدفه) و ( سرعته و طموحه و شخصيته و قوته فى التأثير) و لكنه لا يجرى فيما بعد حدوث (الحب او العلاقة) و اذا حدث يشعر انه فى (وضع خاطىء او غريب و اجتماعيا مرفوض) و يقوم كل من حوله على تأنيبه الدائم لحالة (الوهن و الضعف الانسانى امامها فهو لا يقوى على تغيير وضعه و لا اقناع من يحب بنفسه) و هو فى مرحلة اخرى مختلفة (يوجد وقود لاستمرار الحب و لكن لا يوجد وقود لبدأ اشعال الحب فى هذه المرحلة)

البنت لا تقدم : اذا كان الامر فى البداية فالاقدام منها يعتبر شىء مخيف لاى شاب لانه ( يعتبر طالب الحكم لا يولى) و مرفوض اجتماعيا لانه يعتبر (خارج المتعارف و جرأة) لا تستطيع اى بنت تحمل مخاطر هذا على سمعتها اى كانت ( محترمة او حتى عاهرة) ما عدى اذا كانت مجنونة و الحب جنون و لكن يحدث و هو ممتع اذا ما حدث بشكل مثالى و مذل اذا ما حدث و استغل احد الاطراف ( الولد او المجتمع) ذلك
عاد الربيع كأنه طعم الحــــــــــــــــــب
و الحب نار جوه العروق بتصـــــــــب
اتمتع ازاي بيه وانا متقطـــــــــــــــع
من كتر خوفي لا في الخطيئة يطب
؟عجبي !!

ما معناه ان الاقدام فى غير وقته ضعف و لا احد من الطرفين يبحث عن هذا الضعف
و حتى اذا ما كان احدهم اراد لنفسه ان يكون الضعيف فايضا الضعف فى غير مرحلته (غير مقبول و ليس له نتيجة)

نعود للموضوع فحب الولد هو الوقود و البنت هى مصنع الحب الذى يتوقف انتاجه على هذا الحب المعطى بواسطة الولد و اذا وفر الولد الوقود و لم تعطى البنت انتاجها بشكل مشجع (يتوقف او يبدأ فى تغيير سياسته و كمية عطاءه) بشكل يعيق استكمال المرحلة و الحياة معا
فحب البنت مبنى على احتياجها للحب و اعطاءها ذلك كاملا او استبداله بعامل اخر (مال او حرية او قرار ) لا يكفى و يضع الولد فى موضع ضعف و لكن التكافوأ فى العطاء و بمقدار معقول يحافظ على استمرار الاشتعال فقط
كيف شفت قلبي و النبي يا طبيـــب
همد و مات و الا سامع له دبيـــــب
قاللي لقيته مختنق بالدمـــــــوع
و ما لوش دوا غير لمسه من إيد حبيب
عجبي !!!!

يظن البعض ان (القوة او الاستمرار) فى عكس الاوضاع و اكيد لديه مبرراته فى هذا الفرض اما (تجاربه الناجحة او شخصيته او نصائح المجتمع)

بالطبع هى محاولة للغوص فى معادلات النفس البشرية التى طالما فاجأتنا النفس البشرية بالحلول ( الغريبة و الجديدة) التى تخرج عن اى (معادلة و توقع)
يجوز لانى ولد و لهذا ادركت الكثير من (مشاعر و طرق تفكير) ابناء جنسى و اعمل كغيرى من ابناء جنسى فى فهم الاخر و الذى يصعب تحديده لانه (حينما تتخذ قرار تحذف المنطق و تتتصرف دون مسؤلية)
و سوف يظهر ذلك فى ردود الافعال لاى بنت تقرأ هذ البوست